
يُعتبر يوم التأسيس السعودي مناسبة وطنية يحتفي فيها الشعب بتاريخ تأسيس الدولة السعودية الأولى عام 1727م. ومن أبرز مظاهر هذا الاحتفاء ارتداء الأزياء التقليدية التي تعكس أصالة الهوية السعودية، حيث تحرص النساء على الظهور بلباس تراثي يجسد قيم الحشمة والجمال والفخر بالانتماء.
1. الثوب (الدراعة)
التصميم: طويل فضفاض يصل للكاحل بأكمام واسعة.
الأقمشة: القطن، الحرير، أو الصوف، بحسب الموسم والمناسبة.
الألوان: الأسود، الأحمر الداكن، الأخضر، الأزرق النيلي مع زخارف ذهبية أو فضية.
التطريز: زخارف بخيوط ذهبية (الزري) أو ملونة بأشكال نباتية وهندسية.
2. العباءة التقليدية
العباءة: قطعة خارجية واسعة وداكنة اللون غالبًا (أسود أو بني).
الزخارف: تطريز بخيوط ذهبية على الأطراف للدلالة على المكانة.
الاستخدام: رمز للحشمة والوقار، وتعبير عن الهوية الوطنية.
3. غطاء الرأس والوجه
الشيلة أو الغدفة: قماش أسود أو ملون يُلف على الرأس.
البرقع: لتغطية جزء من الوجه ويُطرّز أحيانًا بالذهب.
النقاب: يكشف العينين فقط، ويُستخدم في بعض المناطق.
4. الإكسسوارات والحُلي
العقود: من الذهب أو الفضة، مزينة بالأحجار الكريمة مثل العقيق والفيروز.
الأساور: كبيرة ومتعددة تُصدر أصواتًا مميزة.
الخلاخل (الأنجُد): مصنوعة غالبًا من الفضة.
الأحزمة المطرزة (المصر): تُلف حول الخصر بتطريز يدوي فاخر.
5. الزينة والعطور
العطور: مثل دهن العود، المسك، والعنبر لتعطير الثياب والشعر.
الكحل: أبرز وسائل الزينة لإبراز جمال العيون.
الحناء: تُستخدم لتزيين اليدين والقدمين برسوم تراثية.
6. الرمزية والهوية
الحشمة: تعبير عن القيم الإسلامية والاجتماعية.
الهوية الوطنية: ربط الحاضر بالماضي والفخر بتاريخ الدولة.
التنوع: باختلاف المناطق السعودية، يظل القاسم المشترك هو الأصالة والاحتشام.
يمثل اللباس النسائي في يوم التأسيس السعودي أكثر من مجرد زي تقليدي؛ فهو رمز وطني يعكس الهوية، ويُعيد للأذهان صورة المرأة السعودية في بدايات الدولة. ارتداؤه اليوم هو احتفاء بالتراث وتجديد للعلاقة بين الأجيال وتاريخ الوطن.